هل تساعد الأشواغندا على خسارة الوزن؟

-ما هي الأشواغندا؟

الأشواغندا: عشبة خضراء لها أزهار صفراء اللّون، تشتهر بها دولة الهند حيث كانت تُستخدم قديمًا كعلاج ودواء، حيث يتم استخلاص المادة الفعّالة من جذورها أو أزهارها وذلك لتصنيع المكمّلات أو الأدوية منها. 

-ماهي فوائدها: 

بيّنت بعض الدراسات فوائد لعشبة الأشواغندا، ولكن مازلنا بحاجة لدراسات وأدلّة أكثر، ومن هذه الفوائد:

  1. التقليل من مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، بحيث أنّ زيادته عن حد معين تؤدي لارتفاع بمستويات السكر وارتفاع ضغط الدم.
  1. التقليل من الشعور بالتعب والإعياء.  
  1. تساعد في الحد من الأرق وعدم القدرة على النوم.  
  1. ممكن أن تؤدي لانخفاض بسيط في مستويات السكر والكوليسترول، وقد تساهم في التقليل من ضغط الدم المرتفع. 
  1. زيادة الطاقة وتحسين الأداء الرياضي أثناء ممارسة التمارين اللاهوائية، وتمارين المقاومة.  
  1. قد تساهم في زيادة هرمونات T3 و T4، المسؤولين عن نشاط الغدة الدرقية (عند أخذها بجرعة معينة). 

-هل هي آمنة أو لها أي آثار جانبية؟ 

نعم تعتبر آمنة، ولكن مازلنا بحاجة إلى أبحاث أكثر لإثبات ذلك. وقد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية مثل: الشعور بالنعاس، والرغبة بالنوم ، كما وجدت بعض الأبحاث أن تناولها بكميات كبيرة ومفرطة قد تسبب تقيء، وإسهال، واضطرابات بالمعدة. 

-كيف يتم أخذها أو تناولها وماهي الكمّية المسموح تناولها؟ 

من الممكن تناول من 300 إلى 500 مغ من خلاصة جذور الأشواغندا مع الوجبات. 

-هل هناك أدوية تتعارض مع تناول الأشواغندا؟ 

يتعارض تناول الأشواغندا مع أدوية مثبطات المناعة، والأدوية المهدّئة الّتي تسبب النعاس والنوم. 

-هل تساهم بنزول وخسارة الوزن؟ 

بعض الأبحاث أشارت أنّها قد تساهم بنزول الوزن، لما لها تأثير على جودة النوم، والتقليل من التوتر، وزيادة نشاط عمل الغدة الدرقية، وزيادة معدل الأيض عن طريق زيادة الكتلة العضلية، ولكن الأساس في نزول الوزن هو اتّباع نظام غذائي يتناسب مع احتياجاتك وممارسة النشاط البدني. 

وأخيراً، نؤكّد على عدم استعمال أي مكمل غذائي دون استشارة طبيبك المختص، لما لها من تأثير مختلف من شخص لآخر بحسب الحالة الصحية، ومتغيرات كثيرة أخرى.

Leave a Comment