تتداخل الكثير من العوامل في تحديد العادات الغذائية للأشخاص، منها الداخلية، والخارجية، واليوم سنتحدث عن عامل مهم ألا وهو تأثير صورة الجسد، وكيف ممكن أن تؤثر على العادات الغذائية، وهل هي حالة خطيرة يجب الحذر منها والانتباه لها؟
من المعروف دور التغذية في تحسين الصحة والتقليل من فرص الإصابة ببعض الأمراض، بالإضافة لدورها الأساسي، في رحلة العلاج، خاصًة للأمراض المزمنة مثل: السكري، الضغط، وأمراض القلب. ولكن هل فكرت سابقًا أن التغذية وحدها قد تكون العلاج؟
كل منا يوجد لديه وجبة مفضلة قد يلجأ لها عندما يريد التحسين من مزاجه، لكن مع الأسف أن تأثير هذا الطعام، أو الوجبة مؤقت قد لا يدوم طويلًا إذا لم يكن نظام أكلك متوازن، وغني بالعناصر الغذائية التي قد تساعد فعلًا في تحسين المزاج على المدى البعيد ولفترات أطول.
المشي، الركض، الرقص بأنواعه، وأجهزة الكارديو المتواجدة بكثرة في النوادي الرياضية الخاصة بالنساء جميعها تصنف كتمارين هوائية، ولها فوائد كثيرة على صحة القلب، واللياقة، وغيره، ولكن لا يمكن أن تكون وسيلة فعالة لوحدها لخسارة الدهون، بناء العضلات، أو تحسين شكل الجسم.
تتواجد أعداد هائلة من البكتيريا في الفم بشكلٍ طبيعي، منها ما هو نافع، ومنها ما هو ضار مثل البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، حيث ترتبط هذه البكتيريا مع جزيئات الطعام المتناولة لتشكل طبقة لزجة تسمى بالبلاك.
كثيرًا ما نسمع هذه الفترة جملة إن وجهي شاحب، متعب، أو حتى أن بشرتي جافة، وخصوصًا مع دخولنا في فصل الشتاء الذّي يعاني المعظم فيه من الجفاف. وأول شيء نفكر فيه هو استخدام الزيوت، والكريمات، و الماسكات ،وننسى الأهم وهو طبيعة ونوعية الغذاء الذي نتناوله.
عند اتخاذ القرار بالتغيير والبدء في رحلة خسارة الوزن ستجد العديد من الأنظمة الغذائية المتنوعة، ولكن التحدي الأكبر يكمن في اختيار النظام الغذائي الأنسب لك، ممكن ان تساعد أغلب هذه الحميات في خسارة الوزن بشكل أو آخر، لكن النظام الغذائي الأفضل هو الذّي يساعدك في المحافظة على خسارة الوزن وعدم العودة إلى نقطة البداية.
لماذا من المهم المحافظة على الكتلة العضلية، وعدم خسارتها أثناء رحلة خسارة الوزن. وإذا كان الوزن كرقم يقل على الميزان، فما الهدف من عدم خسارة الكتلة العضلية؟
عالم التغذية مليء بالخرافات التغذوية التي يتم تداولها بكثرة بين الناس، فما أشهر هذه الخرافات؟ وما مدى صحتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ كل هذا سنجيب عنه في هذا المقال.