تعود الرضاعة الطبيعية بالعديد من الفوائد التي لا تعد سواء كانت تعود على صحة الأم، أو على طفلها، ومن أكثر الفوائد الّتي قد تشجع الأم على الرضاعة الطبيعية أنها قد تستطيع على التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال فترة الحمل من خلالها بالإضافة إلى الالتزام في النشاط البدني، واختيار خيارات طعام صحية ومتعددة تتناسب مع احتياجاتها الكلية من الطاقة.

لذلك إذا كنتِ مرضعة وتريدين التخلص من الوزن الزائد احرصي على:

1-التركيز على تناول مصادر البروتين سواء الحيوانية أو النباتية، مثل: الحليب ومشتقاته، واللحوم، والدواجن، والأسماك، والبقوليات.

2- التوجه إلى اختيار المنتجات قليلة الدسم، مثل: الحليب والأجبان قليلة الدسم، واختيار المنتجات ذات الحبوب الكاملة مثل: الخبز الأسمر.

3-الحرص على تناول الخضار والفواكه بما يتناسب مع احتياجات الطاقة لديك، كونها تحتوي على الماء، والألياف فتساعد على الشبع، كما وأنها غنيّة بالفيتامينات والمعادن.

تذكري أنك بحاجة لشرب كمية كافية من السوائل وأهمها الماء بشكل أساسي، وعلى مدار اليوم.

-أطعمة أو مشروبات يفضل تجنبها، أو التقليل منها خلال فترة الرضاعة لما لها من تأثير على الجهاز الهضمي للطفل، أو نكهة ورائحة الحليب مما يجعله لذيذ، أو غير متقبل لطفلك:

1- الكافيين من مصادره المختلفة مثل: الشاي، والقهوة، والشوكولاتة، والصودا بكميات كبيرة، مثلًا عند شرب الكافيين من الأفضل إلا يزيد عن 300 ملغم أي ما يعادل كوبيين إلى ثلاثة في اليوم؛ لما له تأثير سلبي على نوم وانزعاج طفلك.

2-الأسماك ذات المحتوى العالي من الزئبق.

3-الأعشاب والخلطات غير المعروفة وغير المثبت أمانها على الأم والطفل.

4- الكحول.

-أطعمة أو مشروبات لها تأثير على زيادة إدرار الحليب:

1-الحلبة.

2-الزنجبيل.

3-الشوفان.

4-الخضروات الورقية الخضراء.

5-الثوم، ولكن قد يؤثّر على نكهة ورائحة الحليب مما يجعله غير متقبل لبعض الأطفال.

6-الحمص.

7-السمسم والطحينية.

8-اللوز.

9- الحليب ومشتقاته.

وأخيرًا، تذكري أنّ الهدف الأساسي في هذه الفترة هو الحصول على احتياجاتك من الطاقة من مصادر الطعام المختلفة؛ لتزويد طفلك بالطاقة، ومختلف العناصر الغذائية الّتي يحتاجها، وليس خسارة الوزن خصوصًا عن طريق الحرمان أو أنظمة غذائية غير صحيحة.